الأربعاء، 16 فبراير 2011

كلمات فى عشق المرأة التى أحبها

هى..
 كائن.. رقيق.. لطيف.. عطوف ..
حنون ..ضعبف ..ظريف.. طيب ..
أمين.. رزين ..جميل.. عزيز ..شريف ..
عفيف.. غيور ..أمور.....
هى.. ملاك.. طاهر.. باسم ..خجول ..
مشرق ..مطمئن.. مريح ..يزيل الهموم ..
محتضن للأزمات.. دافئ.. لذيذ ..غامض.. رائع ..


هى ..النصف الثانى للبشرية.. ماكر.. ساذج..
 متفرد.. مستقل.. يبعث الراحة فى النفس.. صريح..
 محبوب.. مرغوب ..
له كينونة مستقلة ..
هى ..أم ..أخت.. زوجة ..ابنة ..خالة ..عمة ..جدة ..
هى ..حكيمة ..حليمة ..
تحبك كما أنت..؛ لذا فأنت تحبها كما هى..
 هذه المرأة التى أحبها ..؛و تحبنى..
 أعشقها.. و.. تعشقنى..
 أهيم بها.. و هى كذلك ..
تلتاع لجزعي.. و أنا أيضا..
لذا فأنا أحبها .. عادى جداااا..!!

اهداء الى من احبها قلبى قبل ان تحبها عينى.. .


اهداء
الى من احبها قلبى
قبل ان تحبها عينى..
...
الى من سهرتنى الليل حتى
تشرق الشمس سويا
وشاهدنا القمر سويا
وتمشينا فى عتمه
الطرقاات سويا..
الى من احن اليها وهي قريبة
واشتاق اليها وهي بعيدة.
الى حبيبتى
فاقول لها احبك
احبك
حتى نهايه العمر
فقد تقابلنا صدفه ..
ولكن اجمل صدفه فى العمر
واحببتك صدفه ....
هل هذا كتير على حبك ؟
فانا نعم احبك واعشقك
ولكن ماذابعد؟
هل حب اخر؟
او
جرح اخر؟
قلبى يسال هل اجدك جمبى
فى وقت شدتى
ام تتخلىن عنى مثل بقيه
الاحباب
فانا الان أقول لكي انتي من
ملكت قلبى
ومشاعرى
ووجدانى
ولن اتخلى عنك مهما كانت
الظروف ..
الي من أحبها قلبي
قبل ان تحبها عينى..
...
الى من سهرتنى الليل حتى
تشرق الشمس سويا
وشاهدنا القمر سويا
وتمشينا فى عتمه
الطرقاات سويا..
الى من احن اليها وهي قريبة
واشتاق اليها وهي بعيدة.
الى حبيبتى
فاقول لها احبك
احبك
حتى نهايه العمر
فقد تقابلنا صدفه ..
ولكن اجمل صدفه فى العمر
واحببتك صدفه ....
هل هذا كتير على حبك ؟
فانا نعم احبك واعشقك
ولكن ماذابعد؟
هل حب اخر؟
او
جرح اخر؟
قلبى يسال هل اجدك جمبى
فى وقت شدتى
ام تتخلين عنى مثل بقيه
الاحباب
فانا الان أقول لكي انتي من
ملكتي قلبى
ومشاعرى
ووجدانى
ولن اتخلى عنك مهم كانت
الظروف ..

م ن ق و ل

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

"موعد هام"

لملم أشياءه سريعا..؛ارتدى سترته..؛وضع مفاتيحه بجيبه..؛نظر طويلا للمرآة ..ليتأكد من أناقته كالعادة ..؛خرج مسرعا للقاءها حتى لا يتأخر عليها ..؛اتجه صوب الحديقة العامة حيث اعتادا ان يجتمعا معا..؛ لاحت له من بعيد فاشارت له واشار لها..؛ ذهب اليها فى خطوات تملؤها الزهو والثقة ..؛سلم عليها فردت عليه التحية..؛جلسا على احدى مقاعد الحديقه فى ظل شجرة..؛ قال لها :أنه اشتاق لها..؛.. فأومات له برأسها.. ثم أخبرها أنه وجد شقة سعرها مناسب..؛ ويمكنهم دفع ايجارها دون تعسر... فلم تجبه و بدت وكأنها تريده أن يزيد من حديثه..؛ فقال لها: أن مديره فى العمل قد أصبح مسرورا فى الآونة الأخيرة من مستوى عمله ..وأنه قد يحصل على زيادة فى مرتبه تساعدهما على مجابهة ظروف الحياة الصعبة.. فبدى السرور جليا على وجهها ..؛ثم أخبرها: أنه ينتظر الأن أن ترد له بعض الأموال التى أقرضها لبعض أقاربه ...ثم أخبرها ثانية: أنه اشتاق لها كثيرا  ..؛فنظرت له بعينيها طويلا... فهم أن يطبع قبلة على جبينها..؛ ولكنه شعر بسائل دافئ يتدفق من اصبعه..؛ فوجد أن سكينه قد جرح اصبعه أثناء تقشيره للبرتقالة فأدرك أنه مازال فى حجرته ..!!فنظر فى ساعته .. ووجد أن موعدهما قد اقترب.. فلملم أشياءه ..سريعا ..؛وارتدى سترته..؛ ووضع مفاتيحه بجيبه ..؛ونظر طويلا للمرآة ليتاكد من اناقته كالعادة..؛ ثم خرج للقاءها..!!!

أضغاث أقلام


حفيف أوراق الشجر
تساقط الأوراق في الخريف
العطر يداعب خيشومي
يخبرني بحضور الحب
إن حبي يسير يتنفس
إنه مخلوق كباقي المخلوقات
إن حبي لفي حرارة شمس عطارد
إنه في نقاء وصفاء الألماس
إنه أغلي من الكهرمان
إن حبي ملك لفتاتي
ها هي تسير متمهلة كي تنصت لدقات قلبي
تنظر لدمعة!! تسربت من وجهي
تجلس جواري في مكان ألفناه سويا

تخبرني أن القمر يبدو حزينا الليلة
مختلفا عما ألفناه كل ليلة
قلت لها لعله فقد شخصا عزيزا عليه اعتاد رؤيته
او
فقد أثر نجمة كانت تتراقص له كل مساء
أليس هذا سببا كافيا للحزن؟
ردت علي: لا أدري لكنني بدأت أشعر بالحزن لأجله
لا أدري لم تشائمت
وسألتها لم الحزن
قالت لا ادري ان ضوئه
ليس علي ما يرام أشعر كأني أراه لأول مرة

أغمضت عيني مفكرا في كلامها
فتحت عيني أتلمسها حولي فلا أجدها فقط وشاحها الأبيض
فنظرت للقمر اسأله عن مكانها؟
فوجدت القمر وشهابا ينحدر وكأنه دمعة سقطت عن خده
و نظرت للسماء فوجدت وجه محبوبتي وسط السحاب
تبتسم لي بسمة حانية
أذابت قلبي
فظللت متشبثا بالوشاح
وأنا استمع لحفيف الشجر
و يسقط علي ضوء القمر
والعطر يداعب خيشومي
يخبرني بقدوم الحب


أحمد

قطرة مطر فى محيط مالح


عندما اقتربت الساعة من الثالثة فجرا كانت عقارب الساعة تفزعنى و تصمم ألا يعرف النوم طريقه الى جفونى ، كان الجميع فى نوم عميق بينما كنت ساهرا أفكر حتى كرهت التفكير ، فالأيام تمر كأشباح متشابهة منذ تخرجت من الجامعة وكأن فرصة العمل تحولت الى قطرة مطر سقطت فى محيط مالح، كنت أخوض كل يوم هذا المحيط المالح فتلطمنى أمواجه حينا وتبلعنى حيتانه حينا اخر كنت اذهب خلف كل اعلان فى صحيفة وكاننى ذاهب الى دجال كي يضرب الودع و يقدح البخور ويقرا المستور   لا تتعجب يا من تسمعنى فالبحث عن قطرة المطر فى المحيط ليس امرا سهلا  وليت هذا الدجال او ذاك قد وجد القطرة او حتى وصف مكانها
فى الصباح كنت اهيم مع صديق لى فى الشوارع الواسعة عندها عض الجوع بانيابه الحاده لفائف معدتى الغليظة ، لم اجد للجوع شيئا يهدئ ثورته الا رغيف الفول ، افرغت ما فى جيبى  قلت : يا سلام للفول نصيب ان يدخل خلاط معدتى اليوم اكلت بشهية مفتوحة وبينما امسكت الجريدة رحلت عيناى فى رحلة السطور  فوجدت اعلانا جديدا   لا اعلم لماذا تذكرت ان الاشياء المهملة يمكن ان تصنع حظا وافرا ؟  لماذا لا اذهب الى ذلك العمل لعلى اعثر على قطرة المطر تلك فاملك الدنيا ، وابحر فى تيار الامل ؟ اسرعت الى والدى اعطانى بضعة جنيهات فى القطار رايت هائما جديدا يبحث عن قطرة المطر ولكنه يستدرها من الفتات الذى يجود به الناس عليه  تاملت فى هذا الشحات ووجدتنى اعرفه  نعم انه يوسف كان يكبرنى بعامين و تخرج فى نفس كليتى صحت : ( يوسف ) لمحنى بعين ذابلة جرى بسرعة بعيدا  لم اتمالك نفسى ابحرت خلفه بسرعة ، توقف القطار ، نزلت خلفه  صحت : ( يوسف لا تخف ) وقف مستسلما  وقبل ان ابادره بكلمة واحدة وجه لى قنبلة فى وجهى صائحا :( ماذا تريد منى ؟ انت تعرف الحال لا اعمل لا مال لا حب لا امل ماذا افعل ؟ ) وجدتنى انظر الى الطريق امامى دون ان اجيبه  مضى بسرعة ، وهو يصيح : ( دعنى اغرق فى محيط الحياة ) ، ( يا له من بائس ) رددت بينى وبين نفسى ، لكننى رايت صورتى بعد قليل فى مراة احد الدكاكين و كاننى يوسف   ايقظت نفسى بسرعة قائلا : ( هناك فرق كبير بينى وبينه ) وصلت الى مكان العمل اخذوا جنيها ثمنا لاستمارة البيانات الشخصية ، رددت فى اعماقى : ( يا له من دجال رذيل ) لفت نظرى شاب كانه غنى   نعم   يشبه الاغنياء ، اطلت النظر اليه  فجاه ادخله الموظف قبل المتقدمين جميعا  خرج بعد قليل يرفل فى ثيابه كانه يركب السحاب ، همس الموظف فى اذنى : ( هذا من وقع اختيارهم عليه )  صحت ساخرا : (الرجل المناسب فى المكان المناسب) وعندما خرجت من المكان قلت لنفسى :(نعم هناك فرق كبير بينى وبين يوسف لكن الفرق فى صالحه هو، وليس فى صالحى انا) عندئذ قررت الا يكون يوسف افضل منى، سافعل مثله، نعم ، وساغرق فى محيط الحياة

صاحبة القلادة


أمواج البحر تتوالي..،تتخلل حبات رمال الشاطئ..،
طيور بيضاء تحلق فوق المياة..،أشعة الشمس تنعكس عن البحر فتبدو وكأنها جواهر ذهبية تتلألأ..،
البحر يبتلع الشمس الحمراء..،السماء أيضا مخضبة بالحمرة...
تماما...كعيوني الدامعة التي أجهدها السهر والبكاء..،
تساءلت في عقلي :"لم أبكي؟"..،دارت بداخلي صراعات!!!...خرجت منها بعدم معرفتي سببا محددا لبكائي ....،
فقط وجدت أصابعي تحيط بقلادة يحيط قلبها بصورة فتاة تبدو في الثامنة عشرة من عمرها..،
ولكن ملامحها ممحية من الصورة وكأنها خرجت من قاع البحر ..،
فقط أري إطار وجهها..،وشعرها المتناثر ...علي ..كتفها العاري..،
دققت نظري وتكاد نظراتي أن تخترق الصورة..،أحاول أن أتذكر ملامح هذه البنت..،
شعرت لحظتها أنني كنت مغيب لمدة طويلة ..،لم يكن عقلي يعمل فترة من الزمان ..،
لقد أفقت فقط الآن ..،نظرت لإنعكاس صورتي في مرآة البحر ..،
وجدت ذقني طويلة وكأنها لم تحلق لأعوام...،وشعري مشعث لم يهذب لسنوات...،
ولون وجهي قد تغير أظنه قد إحترق بلفحات الشمس..،
أنا الآن في كامل وعيي ..،فقط قمت من مكاني
أمسكت بالصورة
قبلتها
ودفنت القلادة
وكتبت بإصبعي علي الرمال :"هنا ترقد القلادة ...لكن..صاحبتها مرقدها...قلبي"

ومضيت ..،
وأنا أسمع خلفي إرتطام أمواج البحر برمال الشاطئ
وتحلق فوقي الطيور
وتظللني السماء..الحمراء


أحمد العزب

"بدون الحب"




الحب هو مصدر الهامى؛
فأنا لا أكتب لأجل عيونى؛
ولا همساتى ولا ضحكاتى؛
بل أكتب لأجل حبيبتى الماثلة أمامى؛
من دون الحب؛
لن ألتفت للأزهار ولا النجوم و لا النيل ولا الأقمار؛
من دون الحب؛
قد أفقد المصداقية فى كلامى؛
فى أشعارى؛
فبدون الحب؛
لن أكتب لأصف كيانى ؛
لن أصف شعورى ووجدانى؛
لكن بوجود الحب أمامى؛
يبتسم الكون الوردانى؛
وتمسك يدى أقلامى؛
ويطاوع قلمى وجدانى؛
بوجود الحب؛
أشعر بغناء الطائر كأنه عازف ؛
يعزف ألحانى؛
أشعر بمرور النيل كل يوم؛
حاملا قصص الأخدانى؛
أشعر بالنجوم تتجلي وتتجمل لهذا الكوكب الفلانى؛
و أرى السحب راسمة على السماء؛
ما يشعر به قلبي الولهانى؛
أرى أصابعى تكتب على الجدران قصصا من وحى خيالى؛
أرى فى الحب أن به تحقيق اامالى؛
وحين أرى المطر؛
أشعر بحنين للحب.........أعيش لحظتها بقلب الطفل؛ أفرح من دون شك ؛وأحن....أحن لصورة حبيبتى؛
التى لطالما ..زارت أحلامى :)