السبت، 22 أكتوبر 2011

خاطرة لم تكتب بعد




    • أحيانا تأتيني أفكار الخواطر التي أكتبها وأنا نائم 
      ،في اللحظة التي أسلم فيها إدراكي للعقل الباطن ، 
      ودائما ما تكون هذه الأفكار فذة او يمكن ان اسميها فريدة ، 
      لذا فأنا معتاد علي هذا
       ولخوفي من ضياع هذه الأفكار عندما أصحو في الصباح 
      أضع بجانب سريري دفترا و قلما ، 
      خصيصا لهذا الغرض

      "تأتيني افكار انهض بنصف جسدي الاعلي في تثاقل النعاس أبحث بأصابع طائشة عن القلم والدفتر ادون الافكار ثم القيهما و اعود لهيئتي وأشد علي غطائي وأنام وفي الصباح أكون مدركا اني كتبت شيئا بالأمس ثم أبدأ في صياغة الخاطرة من هذه الكلمات التي اكاد اقسم ان لا أحدا سواي يستطيع تفسيرها"

      هذا سيناريو كثيرا ما يحدث "افكر اكتب انام ادون في الصباح"

      إلي ان خلدت للنوم في يوم 
      وفي اللحظة الفاصلة بين الوعي واللا وعي جائتني فكرة هذه الخاطرة التى اكتبها الان
      تحسست عن القلم والدفتر وكتبتها كاملة لأول مرة 
      أقوم بكتابة خاطرة كاملة

      و أكملت نومي في إرتياح 

      وانا متشوق لأقرأها في الصباح 

      وجاء الصباح وأمسكت بالدفتر وأخذت اقلب صفحاته بحثا عن خاطرة الأمس ، هاهي الصفحة ولكن أحدا لن يستطيع قرائتها...... ولا حتي أنا نظرت في غضب إلي القلم اللعنة لقد كان فارغا من الحبر

قلم . أحمد العزب